loader image

د. هند بشير: طبيبة ومعالجة بالطب الطبيعي باحثة في الأمراض المزمنة والمستعصية مديرة مركز قصّار في اللاذقية

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد دراستي الدقيقة لطريقة قصارلوجي واستعانتي بها في تشخيص الأمراض الجسمية والنفسية، وإشرافي المباشر على سير العلاج بها،ومراقبتي لنتائجها على المرضى ،أؤكد أن قصارلوجي تشكل إضافةً علميةً طبيةً حقيقة شديدة الأهمية تستحق من الأوساط العلمية والصحية الرسمية البحث العلمي الجاد لاعتماد ما تثبته نتائج هذا البحث رسمياً من حيث التدريس والممارسة

أقول: (علمية وطبية حقيقية) وأنا أعي تماماً ما يتطلّبه أي علم ليكون علماً من توفر شرطين أساسيين تحققهما قصارلوجي

أولهما: المحتوى النظري المتكامل فيما بينه، وهذا المحتوى لا يشترط في منطلقه أو نشأة فكرته أن يكون مألوفاً أو مشتقاً من المألوف، بل يمكن أن يكون إبداعياً خارجاً عن المألوف (كما هو شأن معظم النظريات أو الاكتشافات العلمية عبر التاريخ والتي رفضت في وقتها بحجة أنها غير معقولة  والآن كل البشرية تتمتع بإنجازاتها العلمية التطبيقية بعد أن اعترف بها حقائق علمية ساهمت في تطور الحضارة الإنسانية).

كما أنه لا يشترط بالضرورة أن يكون صاحب هذا الفكر أصلاً اختصاصياً تقليدياً وهذا ما يؤكده التاريخ الشخصي لمعظم المبدعين في العالم قديماً وحديثاً.

وثانيهما: أن يكون هذا الإبداع الفكري النظري قابلا للترجمة الواقعية إلى مشروع علمي بطرق منطقية قابلة للقياس، وهنا هذه المرحلة في تحويل الفكر إلى تطبيق علمي عملي يحتاج إلى تضافر جهود الاختصاص.

وهذا ما سعى إليه الباحث المبدع السيد ياسر مصطفى قصار في تجربته الإبداعية والمنطقية والعلمية والعملية في آن واحد، هذه الطريقة والجهد الهائل الذي بذل من أجلها تستحق منا كل الاحترام .

وإن كانت هناك أي ملاحظات على علمية ودقة قياس نتائج هذه التجربة فهذه حجة تعود على صاحبها، إذ ليس من المنطقي أن يشكل السيد قصار وفي ظل الإمكانيات البحثية المحدودة بل شبه المعدومة في سوريا فريق بحث بالمستوى المطلوب عالمياً حتى ولو كان طاقم عمله من الأطباء.

والمنطقي بدل رفضه ونقده اللاموضوعي ،تقبُل ما جاء به ومعاونته لإثبات علميته وذلك من أجل هدف فيه الخير للإنسانية جمعاء، وللعلوم الطبية السورية بشكل خاص.

Table of Contents

WhatsApp
Telegram
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by